الأربعاء، 1 أبريل 2015

خاطره بعنوان ( بدون ذكر أسماء )

                      بدون ذكر أسماء
 
'‎بدون ذكر أسماء 

لابد من الجلوس في مكان يتسم بالهدوء
أتعجب من الذي يتكلم دون وضع أي أساس للكلام
يحكم علي الواقع أن أكون ممثلا جاهز لأي دور يطلب مني .. حتى تسير الحياه على ما يرام
لقد تعبت من الذي يكذب و الآخر يكذب و يقول صدقتك 
في النهايه تري إبتسامة خِداع .. كل هذا لما ؟؟ .. هل أنا الذي تغير أم إنهم لا يَرَوْن غير المصلحه
حياتي الآن مثل دائره .. أرى كل يوم أشخاص قد يكون حديثهم معك مضيعةً للوقت
أعلم و على يقين أن أصابعنا ليست تشابه بعضها البعض ..و لكن يصعب علي الإستمرار
تستطيع القول أني كنت داخل غرفتي لا أعلم سوى من أنا .. و الآن أحاول أن أعلم الناس من أنا .. أشعر بأن الوقت قد فاتني .. أم أعيش عمر غير عمري
أبحث عمن يصارحني .. لم أجد سوى أمي .. يتجسد دعائها بأشخاص ذو قولباً طيبه .. كلامهم كالمسك يمكث معك طويلا
للأدب قواعد .. إن لم تتبعها فتوقع أي شي من حولك
إن لم تخشى الله و تتقي الله في كلامك و تتجنب أقوال الناس .. فسوف تعيش تدفع ثمن الحاجز الذي إنكسر بسبب تخمين أو كلمه في حقّ 
نقطه لم يلتفت إليها الكثير .. عيوبك .. لماذا لا تنظر إليها وتنظر إلى عيوب غيرك
لماذا ترى نفسك قد جمعت ما لم يستطع غيرك جَمْعهُ
لماذا ترى نفسك على حق و الآخرين على الباطل
عدة أسئلة قد يمل قلمي من كتابتها
لولا أحلامي و طموحاتي لطلبت الموت الآن .. لأن الدنيا رخيصه و أنظر الي ما أغلى منها .. عن الجنه أتحدث
هناك أناس إلا من رحم ربي لا يتذكرونها سوى شهر .. و بقيه الأيام تضع الدنيا عصبه على أعين الناس
ما عرفت أبدا شئ مثل الصابونه .. فهى تذيب نفسها لتزيل أوساخ الغير .. ولكن أتعجب من عدم وجود فرق بعدها
أسألك ربي هدايتهم جميعا
الدنيا بالنسبه لي كتاب .. كل يوم أقرأ و أكتب .. وأحيانا أرى سطرا حزينا لا أقف .. بل أحمد الله وأتفائل .. واقول سأبتسم في السطر التالي .. و .. و هكذا تسير حياتي
و كعادتي أقول ... اللهم إجعل كل من قرأ ما خطهُ قلمي من كلمات تحدث في العقول معنى .. أن تبدل سيئاته حسنات
و أخيرا النهاية .. دائما مؤلمة
حتى لو كانت سعيده .. وذلك فقط لأن إسمها
النهاية 

 #خواطر 
احمد محسن‎'
لابد من الجلوس في مكان يتسم بالهدوء
أتعجب من الذي يتكلم دون وضع أي أساس للكلام
يحكم علي الواقع أن أكون ممثلا جاهز لأي دور يطلب مني .. حتى تسير الحياه على ما يرام...

لقد تعبت من الذي يكذب و الآخر يكذب و يقول صدقتك
في النهايه تري إبتسامة خِداع .. كل هذا لما ؟؟ .. هل أنا الذي تغير أم إنهم لا يَرَوْن غير المصلحه
حياتي الآن مثل دائره .. أرى كل يوم أشخاص قد يكون حديثهم معك مضيعةً للوقت
أعلم و على يقين أن أصابعنا ليست تشابه بعضها البعض ..و لكن يصعب علي الإستمرار
تستطيع القول أني كنت داخل غرفتي لا أعلم سوى من أنا .. و الآن أحاول أن أعلم الناس من أنا .. أشعر بأن الوقت قد فاتني .. أم أعيش عمر غير عمري
أبحث عمن يصارحني .. لم أجد سوى أمي .. يتجسد دعائها بأشخاص ذو قولباً طيبه .. كلامهم كالمسك يمكث معك طويلا
للأدب قواعد .. إن لم تتبعها فتوقع أي شي من حولك
إن لم تخشى الله و تتقي الله في كلامك و تتجنب أقوال الناس .. فسوف تعيش تدفع ثمن الحاجز الذي إنكسر بسبب تخمين أو كلمه في حقّ
نقطه لم يلتفت إليها الكثير .. عيوبك .. لماذا لا تنظر إليها وتنظر إلى عيوب غيرك
لماذا ترى نفسك قد جمعت ما لم يستطع غيرك جَمْعهُ
لماذا ترى نفسك على حق و الآخرين على الباطل
عدة أسئلة قد يمل قلمي من كتابتها
لولا أحلامي و طموحاتي لطلبت الموت الآن .. لأن الدنيا رخيصه و أنظر الي ما أغلى منها .. عن الجنه أتحدث
هناك أناس إلا من رحم ربي لا يتذكرونها سوى شهر .. و بقيه الأيام تضع الدنيا عصبه على أعين الناس
ما عرفت أبدا شئ مثل الصابونه .. فهى تذيب نفسها لتزيل أوساخ الغير .. ولكن أتعجب من عدم وجود فرق بعدها
أسألك ربي هدايتهم جميعا
الدنيا بالنسبه لي كتاب .. كل يوم أقرأ و أكتب .. وأحيانا أرى سطرا حزينا لا أقف .. بل أحمد الله وأتفائل .. واقول سأبتسم في السطر التالي .. و .. و هكذا تسير حياتي
و كعادتي أقول ... اللهم إجعل كل من قرأ ما خطهُ قلمي من كلمات تحدث في العقول معنى .. أن تبدل سيئاته حسنات
و أخيرا النهاية .. دائما مؤلمة
حتى لو كانت سعيده .. وذلك فقط لأن إسمها
النهاية

‫#‏خواطر‬
احمد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق