الجمعة، 3 أبريل 2015

الواقع

الواقع 
مُر إذا تذوقته .. حزين إذا عيشته .. مؤلم إذا جربته

مشهوراً أنا بجملة تقول لا تتحدث كثيراً حتى لا تخطأ كثيراً

إذن الكلام هو السبب .. وماذا عن المتكلم أيخرج بريئاً من قفص الإتهام
كثير من الناس لا يهتمُ لكلامهم .. وبعضهم يضع للمصلحه عنوان .. وبعضهم يضع للتظاهر أساس
أتكلم ليعلم من يعلم أن حياتي عباره عن كتاب فقد أقلب الصفحه أو أمزقها لا أهتم ... لا أهتم بما فيها فأنا المؤلف في النهايه
من حقى أن أكتب وليس من حقك أن تحذف أو تعدل كما شئت
إن الكتابه هي جزء من كياني ووجودي و قناعتي بالدنيا .. وفي الوقت نفسه هي القاسم المشترك بيني وبين الناس 
ليست مشكلتي ألا يفهم البعض ما أعنيه .. وليست مشكلتي إن لم تصل الفكره لأصحابها فهذه قناعتي وهذه افكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم أكتب ما أشعر به وأقول ما أنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضروري ما أكتبه يعكس حياتي الشخصيه .. هي في النهايه مجرد روايه لأفكاري                                                   فدع عقلك يعمل قبل فمك وكن على يقين أن .. إذا فعلت العكس فسوف تعيش وسط عالم يرتدي الأقنعه بحجة الواقع المحيط بهم .. ولن ترى غير ذلك
وعندها نقول من الصعب أن تجد شخصاً يتكلم بكل صدق و شفافية في هذه الحياة .. هو موجود ولكن الواقع أعطاه شكلاً جديداً حتى يستطيع مواكبة العصر الذي هو فيه 
فإن أردت التغيير فبدأ بنفسك

#خواطر

أحمد محسن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق