الأربعاء، 1 أبريل 2015

خاطره بعنوان ( عيد الام )



                        عيد الأم

لا أعلم من أين أبدأ ... هل أبدأ بأول إبتسامة منك التى كانت سببها أني تنفست بهواء الدنيا
يملأ قلبك حنانا سبحان من أعطاكى إياه ... فبسببه لم أشعر بالوحده حتى ولو كنت وحيداً
الله وحده يعلم أنكي في قلبي كيف تكوني...

أشعر بقلوب تنكسر عندما يأتي يوم كهذا ... ولا يملكون إلا أن يقولوا :- أسكنكي الله فسيح جناته
وأرى أشخاصا قلوبهم متمرده على نعمة وأي نعمه ... فأين أنتم من الشكر
كثيرون منا تسرقهم الحياه .. فيمضون بها دون معنى الأمومة ... التي منحتهم معنى الأبجديات والأسماء والأوطان
تمضي حياتهم وربما تنتهي بدونها .. حتى كلمه شكر أو تقدير لأمهم ... التي إحتوتهم صغارا فغيبوها كبارا
أقسى مافي الحياه أن تعيش معذبا بﻻ أم .. أو تلغي من حياتك وجودها
كم مره حاولنا أن نقبل يديها .. أو أن ندخل على قلبها ولو إبتسامة صغيره
كم مره عقدنا بيننا وبين مشاعرنا جلسه .. حكمنا أنفسنا فيها
أمي .. أحبك مادام في داخلي صلة بالحياه .. أحبك بلا آخر ولا أول .. ولا سبب ولا مسبب
مهما كبرنا ومهما حاولنا أن نوفي حقاً من حقوقها علينا ... فلو إنطبقت السماء على الأرض .. فعندها سيطمئن قلبي بأني قد وفيت حقوقها علي
حاولت الدنيا أن ترسم على وجوهنا ملامح الزمن وقسوته ... فكيف وقلبها يعلمنا معنى التفاؤل
فتظلي أنتي نبته خضراء موغله في قلوبنا
أحبها وحين ألتمس أنا منها ... أشعر بأني إغتسلت من كل همومي
أشعر وكأن الشمس تسطع لأول مره ... وأن الجو من حولي فضاء ممتد لا أرى فيه سواها
أحبها وكلما مر على سمعي صوتها .. أراني أسعد كل ذي روح تراها عيناي
حينما أحتضنها أتذكر أياما ومن منا لا يتذكرها
أبدو سعيداً وكأني إحتويت هذا الكون بما فيه
أشتم فيها رائحه حياتي ... وألتمس في نبضها معنى وجودي
أمي حفظكي الله وحماكي وشفاكي ... وزاد من عمري وعمرك في طاعته ورضاه

‫#‏خواطر‬
أحمد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق