الأربعاء، 1 أبريل 2015

خاطره بعنوان ( مشاركة الغروب مع أحباب القلوب )

                      مشاركة الغروب مع أحباب القلوب

بعد مفاوضات كثيره مع نفسي قررنا أن نذهب إلى مكان يذهب إليه كل من أراد أن ينسى ما جرى في هذا الزمان
ذهبت مع أُناس ذو قلوباً صافيه لا يعرف قلبهم سوى كلمات تحدث في عقول الآخرين معنى
كلما نراهم ... نراهم وعلى وجوههم إبتسامه...

إبتسامه طالعه من قلبهم صافيه مش إبتسامه طالعه بالعافيه
تعرفون وعلى يقين أن عدد إخوتي ثلاث ... للأسف معلوماتكم خاطئه ... لأن عددهم سته .. أحمل لهم كامل الحب والتقدير
جلسنا بجانب بحرا يعكس لنا غروب الشمس
ما أجمل ذاك الإحساس عند تأمل الغروب ... وما أجمل ذاك الهدوء الذي يسكن في القلوب عندما نتأمل
فسبحانه العظيم الذي صور وأبدع
عندما أشاهد ذلك المنظر أفقد إحساسي بوجودي .. أرحل وأسافر مسافات بعيده .. إلى عالم آخر لا أجد فيه إلا ذكريات جميلة بجمال ذلك المنظر ...
لا أعلم كيف أصف ذلك الشعور والإحساس
عندما نتأمل لحظة الغروب ... نتأملها بحزن وصمت ... لأن غروب الشمس يثير في أنفسنا حزناً دفيناً
لأن تلك الشمس المعطائه ستغوص في أعماق الأفق بعيداً عنا .. ورغم ذلك لا نفقد دفئها وحنانها ...
وكما أن للشمس من لحظة للمغيب ... فلابد للإنسان من لحظة يجب أن يفارق فيها كل من يحب ويريد ...
إذا غابت صورنا وضاعت أسامينا فهذه ذكرانا وبعض ما حظت أيدينا ... لتكون من بعدنا ذكرى وناقوس علي العيد ينادينا

‫#‏خواطر‬
أحمد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق