الأربعاء، 1 أبريل 2015

خاطره بعنوان (رأيت الموت صدقاً )

                  رأيت الموت صدقاً

أبدأ كلماتي الحزينه .. ليست عليِّ بل علينا .. أو كل من كان مقصراً في حق ربه
قبل نومي بساعات كنت لا أجد للوقت تفسيراً لسرعته .. لم يعد هناك بركه في الوقت .. ومع القليل من المعاصي التي قد فعلتها وجدت اليوم على هذا الحال
هدأت وأغمضت عيني وذهبت إلى عالم يختفي في لحظه ... وفي وقت مثل هذا كنت جالس مع أمي .. بينما وأنا جالس معها فجأه وبدون أي مبررات أو تحذيرات لم تعد روحي في مكانها...

كنت أتمنى من هذه الروح ألا تغادر وهي ليست لديها وقت غير أنها في طاعه الله
رأيت الموت صدقاً .. شعرت وكأني كتله لا قيمه لها .. شعرت بثقل جسمي وأنا لا حول لي ولا قوه
وبعدها طافت روحي وأنا أندم أشد الندم على كل جزء من الثانيه فعلت فيها أشياء تافِهه .. وبكيت بكاء الطفل في أول أيام حياته
لم تعد عيني ترى سوى أُناس لا يعرفون سوى الطاعه لله حقاً
لحظات وإختفى كل هذا في لحظه واستيقظت وعلى وجهي إبتسامة مشرقه .. فرحاً سعيدا بعمر متجدد
فاللهم إجعل كل من قرأ أو سمع كل ما خطه قلمي من كلمات تحدث في العقول معنى أن تبدل سيئاته حسنات آمين يارب العالمين
ومن هنا تتوقف حروفي الحزينه ... وتدعوكم بأن تجددو النفس لله لأن العمر واحد فإسعى للجنه لا غير

‫#‏خواطر‬
أحمد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق